يعتقد العديد من الأطباء أن تأخير الولادة ، يبعد احتمال اللجوء للولادة القيصرية ، وقد اثبتت دراسة حديثة ان هناك وقت مناسب للولادة الطبيعية.
أكد الباحثون ، ان عندما تبدأ النساء في الولادة في وقت مبكر ، فإن الوقت الإجمالي للولادة يكون أقصر ، و نشرت البحث المجلة الجمعية الطبية الأمريكية .
اخطاء الولادة الطبيعية قديما
وقد مارس العديد من الأطباء طريقة الولادة بالدفع المتأخر عندما أظهرت دراسة كبيرة أجريت في القرن الماضي أن تأخير الدفع
يقلل من خطر اضطرار طبيب التوليد إلى استخدام الملقاط ” الجفت” للمساعدة في إخراج الطفل.
وعادةً ، يُطلب من الأمهات اللواتي يلدن الانتظار ساعة من توسع عنق الرحم إلى قطر معين ، غالباً 10 سم.
وكانت الحكمة الشائعة أن الانتظار جعل الولادة أسهل وأكثر أمانًا.
تأخير الولادة هل يقلل معدل الولادة القيصرية
لكن الدراسة الجديدة حولت تلك الفكرة حيث اتضح أنه بعد توسع عنق الرحم إلى 10 سنتيمترات ،
فإنه لا يوجد فرق فيما إذا كانت النساء تنتظر الدفع أو تمضي قدما فقط عندما يشعرن بأنهن جاهزات.
وكتبت الدكتورة أليسون كاهيل من جامعة واشنطن في سانت لويس وزملاؤها في تقريرهم “كلا الطريقتين تستخدمان عادة ولا يعتبران المعيار الذهبي.”
“كانت الولادة التي تستخدم الملقط سائدة قبل 20 عاما عندما أجريت هذه الدراسة ؛ ومع ذلك ، فإن هذه الأنواع من الولادات عفا عليها الزمن .
أظهرت الدراسة التي أجريت على 2400 امرأة تلدن للمرة الأولى أن تأخير الدفع لم يقلل من معدل الولادة القيصرية.
أخطاء يرتكبها الأطباء وقت الولادة الطبيعية
قال الدكتور جاسر البشرى، أستاذ أمراض نساء وتوليد جامعة عين شمس،على هامش المؤتمر العشرين لصحة المرأة والتى ينظمه قسم النساء والتوليد كلية طب جامعة عين شمس ، ان بعض الأطباء فى مصر يقومون بارتكاب خطأ كبير يؤدى إلى العديد من المشكلات عند ولادة السيدة بطريقة طبيعية،
حيث يعتمد بعض الأطباء فى مصر على فكرة الضغط على بطن الحامل أثناء الولادة للدفع بالجنين للخروج
بالإضافة إلى القيام بعمل فتحة لتوسعة المهبل حتى يستطيع الطفل الخروج من الرحم،
وهذه الخطوات تؤثر على صحة المرأة بعد الولادة بسبب الجرح الذى حدث لها عند فتحة المهبل
بالإضافة إلى أن الضغط على البطن قد يؤدى إلى انفجار فى الرحم أو انفجار فى الأوعية الدموية
مما يوقع المرأة فى مشكلة نزيف ما بعد الولادة وبعد 10 سنوات من الولادة يؤدى إلى سقوط فى الرحم والمهبل.