السلطة لها العديد من المزايا: سواء كنت تتطلع إلى إنقاص وزنك أو تحسين نظامك الغذائي أو مجرد تبني أسلوب حياة أكثر صحة، يمكن أن تكون السلطات إما أفضل صديق لك أو أسوأ عدو لك، على الرغم من أن مكوناتها الطبيعية بريئة من أي مشاكل صحية، إلا أن الصلصات التي تضاف عليها عالية السعرات الحرارية ومليئة بالدهون غير الصحية
- الألياف تساعد على تقليل الكوليسترول الضار أو الكوليسترول الضار.
- يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم.
- يساعد تناول الألياف الكافية على إنقاص الوزن والحفاظ على وزن صحي.
- يعمل على تطبيع حركة الأمعاء، ويساعد في الوقاية من أمراض الأمعاء.
- ثبت أن تناول الألياف بشكل صحيح يقلل من تكرار ومنع عدد من السرطانات بما في ذلك القولون والمستقيم والثدي والفم والحلق والمريء.
أضف جرعة من البروتين
يحب البروتين هو ما سيبقيك ممتلئًا لأكثر من ساعة. فيما يلي بعض الأفكار لجرعة البروتين: توفو مخبوز / مقلي ملفوف في نشا الذرة دجاج ترياكيدجاج متبل فاصوليا حمراء أرز جمبري ديك لحم البقري مكنك تقطيع البروتين الذي تختاره إلى شرائح أو مكعبات صغيرة ، الزبد المحمص.
لا تنس أن تضيف التوابل لمزيد من النكهة! اختر الأعشاب الطازجة للحصول على أفضل النتائج.
لا تخف من الكربوهيدرات
يمكن أن تكون السلطة صحية ولذيذة ومغذية في نفس الوقت ، مع إبقائك ممتلئًا وسعيدًا وراضًا لبضع ساعات جيدة. يجب أن تستمتع دائمًا بتناول الطعام ، وعلى المدى الطويل ، فإن محاولة تجنب الكربوهيدرات ستجعلك أكثر جوعًا وجوعًا. أنت في حاجة إليها مثلما تحتاج إلى البروتين.
إذن ما هي الخيارات الصحية؟
خبز محمص شرائح التورتيلارقائق البيجل خبز بالثوم معكرونة بعض الفواكه: التوت الأزرق ، والتفاح الأخضر ، والكمثرى مناسبة تمامًا للسلطة. تحكم في الطعم يحب يمكنك تغيير طعم السلطة بعدة طرق! تعتبر التوابل وخلطات التتبيل والضمادات من الطرق القليلة ، لكن المكونات نفسها تلعب دورًا كبيرًا في تحديد الطعم أيضًا. على سبيل المثال ، إذا كانت المكونات التالية موجودة في المزيج المعبأ الخاص بك ،
فمن المحتمل أن يكون مذاقه حلوًا إلى حد ما: بذور الخشخاشيوسفيالقيقب بوربونعسل البقانصلصة الخل بالفواكهالتوت البري المجففالفواكه الطازجة مثل التفاح والكمثرى. إذا كنت ترغب في موازنة الحلويات مع بعض المالح ، يمكنك إضافة بعض لحم المقدد المملح أو الجبن أو الفلفل الطازج أو البصل الطازج. على الجانب المرير أو القابض من مقياس التذوق ،
ابحث عن هذه المكونات: بروكلي كرنب ، يمكنك إضافة الجمبري والطماطم الكرزية والسلمون المشوي أو شرائح اللحم وجبن الموزاريلا والطماطم المجففة والدجاج المشوي والعدس أو أي مكون حلو آخر من القائمة السابقة. أخيرًا ، أن المنتجات الطازجة والمنزلية محليًا هي الخيار الأفضل ، فإننا نعلم أنه امتياز لا يستطيع تحمله سوى عدد قليل. لا تتردد في استخدام الفاصوليا المعلبة أو شراء مشواة الدجاج أو أي أعشاب مجففة ومشتراة. ذكرنا كيف يجب أن تستمتع دائمًا بتناول وجبتك ، وهذا ينطبق أيضًا على عملية تحضيرها.
فوائد السلطة الخضراء؟
تناول السلطة الخضراء بشكل يومي من أكثر العادات الصحية التي ينبغي اتباعها، فتناول الخضراوات والفواكه الكاملة أمر يغفل عنه كثير من الأشخاص، فهي مصدر غني لتغذية الجسم، إضافةً إلى فوائدها الصحية، ويمكنكِ تحويلها إلى طبق أساسي سريع التحضير، لضمان الحفاظ على أسلوب حياة صحية، إليكِ أهم الفوائد الصحية للسلطة الخضراء:
الحفاظ على وزن صحي:
على عكس المفهوم الشائع، ليس بالضرورة أن تكون السلطات جزءًا من نظام غذائي قاسٍ، فمن خلال إدراج الخضراوات ضمن الوجبات اليومية، يمكنكِ الحفاظ على وزن صحي لمحتواها من الألياف، مع نمط حياة مناسب يضمن لكِ الحفاظ على قوام رشيق.
إمداد الجسم بالدهون الصحية:
يحتاج الجسم للحصول على نسبة من الدهون الصحية، بدلًا من الدهون المشبعة غير الصحية، بإضافة القليل من بذور اليقطين المحمصة أو السمسم أو الكتان أو بذور دوار الشمس أو الأفوكادو أو نسبة من زيت الزيتون، يمكنكِ تعزيز السلطة الخضراء بالدهون الصحية غير المشبعة المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية.
تحسين مظهر البشرة:
تحتوي أنواع الخضراوات المستخدمة في تحضير السلطة الخضراء على نسبة عالية من الماء والعناصر المرطبة، ما ينعكس على صحة البشرة ونضارتها.
الحصول على الفيتامينات مباشرة:
طهي الخضراوات على حرارة عالية يفقده نسبة من الفيتامينات والمعادن، لذا فإن تناول السلطة الخضراء والخضروات النيئة يضمن الحصول على الفيتامينات والمعادن بجرعات مباشرة وكافية لصحة الجسم، والاستفادة من خواصها الفعالة.
الوقاية من الأمراض:
يحتوي أغلب الخضراوات المستخدمة لتحضير السلطة الخضراء على فيتاميني “أ” و”ج” بكميات عالية، فالجزر غني بفيتامين “أ”، بينما البروكلي والطماطم والفلفل الملون والليمون فبها مزيج رائع من فيتامين “ج” ومضادات الأكسدة. تحسن تلك العناصر صحة الجسم، وتعزز الجهاز المناعي للوقاية من الأمراض.