هنالك فروق ليست بقليلة بين الرجل والمرأة، ولكن ثمة حالة تُبرز وتطفو فيها على السطح كل هذه الفروقات،
وهي الفرق بين الرجل والمرأة في العلاقة الجنسية.
1. الفروق في التفكير
يعتقد كل رجل أن كل لمسة يجب أن تُؤدي إلى ممارسة جنسية، ولكن قد تتفاجؤوا إذا قلنا أن هذا ليس صحيحًا في جميع الحالات، هنالك نساء يبحثن فقط عن لمسات الحب، وأحيانًا من المهم الإحساس بأن هذا هو المقصد فقط، لمسة حب حميمية ودافئة، من يعرف فبعد حدوث لمسة كهذه قد تكون المرأة أكثر جهوزية للممارسة الجنسية.
2. الفروق الهرمونية
بينما يعمل الهرمون الذكري تستوستيرون طيلة الوقت، فإن الهرمون الأنثوي ينشط بنسب متفاوتة خلال الشهر،
أحيانًا يكون مرتفعًا وأحيانًا منخفضًا، للمرأة هنا دور حاسم عليها أن تُخبر شريكها متى توجد لديها رغبة؟
يستطيع الرجل دائمًا إطفاء نار شهوته بتدليك بطرق متنوعة،
وعندما يتم ذلك بالمشاركة فإن المتعة والنجاح يكونان أكبر، تُشكل المسألة الهرمونية عاملًا حاسمًا في الفرق بين الرجل والمرأة.
3. هدف الممارسة
خلافًا لما يعتقد الكثيرون من الرجال لا يوجد هدف من وراء العلاقات الجنسية إلا في حال تمت ممارستها خصيصًا بهدف إنجاب طفل،
خلافا لذلك لا هدف من الممارسة الجنسية غير المتعة، لا حتمية للقذف،
أو بلوغ رعشة الجماع كل ما يتوجب فعله هو ببساطة الاستمتاع،
في حال كان الهدف الاستمتاع فإن الشعور بالترابط يتعاظم وتكبر معه اللذة.
4. العزوف عن الجنس
لا شك أن كل رجل عانى من ذلك بمعنى رغبته بممارسة الجنس وإدعاء المرأة أن لديها صداع، ولكن الحقيقة هي أن ممارسة الجنس هي أمر صحي من ناحية شعورية وجسدية أيضًا، وذلك في إطار منظومة علاقات صحية تتم فيها الممارسة الجنسية بشكل ثابت ومتواتر، فبعد ممارسة الجنس ستشعر المرأة بتحسن وسيمضي الصداع.
5. الماضي الجنسي
يجب عدم التباهي طيلة الوقت بالماضي الجنسي ومقارنته بالحاضر، ليس من الصحي دائمًا إخبار الزوجة بالمغامرات الجنسية السابقة ومتعها، لأن ذلك سيخلق حالة دائمة من المقارنة بين الماضي والحاضر مما قد يُولد الإحباط والشعور بالنقص لدى الزوجين، حاولوا أن تبنوا واقعًا جديدًا في الحاضر يتمركز على تجارب ووقائع مشتركة جديدة.