سيعرف كل والد جديد كل شيء عن النضال من أجل جعل طفلهم ينام طوال الليل. في حين أنها قد تبدو مهمة ميؤوس منها بالنسبة للبعض ، فمن الممكن في الواقع تحسين احتمالات حصول طفلك على نوم هادئ ليلاً باستمرار. أصبح طفلها يجعلها لا تنام سوى لدقائق معدودة. وهو بالتأكيد أمر يشكل ضغطاً كبيراً عليها ويتسبب في الإرهاق والتوتر العصبي. لذا تفكر الأمهات في جميع الطرق التي يمكن من خلالها أن تجعل طفلها ينام طوال الليل دون أن تضره بالوقت ذاته.
ولكن تأكدي أن الأهم من نوم طفلك طوال الليل هو أن ينام بشكل جيد حتى ينمو بشكل صحي. فبالتأكيد هدفك هو الحفاظ على صحته.
١- ميعاد محدد للنوم
حاولي جعل طفلك ينام في وقت محدد كل يوم. ينام الأطفال الذين لديهم أوقات نوم ثابتة بسهولة أكبر ويبقون نائمين لفترة أطول. نمط ليلي قبل النوم ، مثل الاستحمام ، والتمريض ، ثم الهزاز.بإطفاء الأنوار والتلفاز سيساعد هذا النمط المعتاد على تذكير طفلك بأن وقت النوم قادم. شجع النشاط خلال اليوم من خلال الغناء والتحدث واللعب. يمكن أن يساعد الحفاظ على هدوء طفلك ونشاطه أثناء النهار بالطبع ليس من المرة الأولى فالأمر يحتاج إلى الصبر والمداومة
٢- طريقة لف الطفل
لا داعي للإندهاش، إنها عادة قديمة كانت تتبعها الجدات ولكنها عادت من جديد بعدما أثبت الأطباء فاعليتها. فهي عبارة عن لف الطفل في غطاء قطني ناعم يقيد حركته ويشعره بالدفء. والغرض منها أن جميع الأطفال في الشهور الأولى وحتى الشهر الرابع يستيقظون من النوم بسبب شعورهم بالسقوط المفاجئ. ويؤكد الأطباء أن هذا الإحساس يكون بسبب البيئة الخارجية المختلفة عن رحم الأم. لذا فإن عملية ” طريقة لف الطفل” تشعرهم بقدر من الأمان. ولكنها تبدو مناسبة فقط في الشهر الأول، نظراً لقلة حركة الطفل طبيعياً. ولكن مع بداية تحركه تكون هذه العملية مزعجة له
٣- الرضاعة قبل النوم
من الطبيعي أن ينام طفلك خلال اليوم عدة مرات ومن حين لآخر. ولكن خصصي وقت محدد لإرضاعه جيداً قبل نومه ليلاً. فهذا سيساعدك في أمرين الأول وهو تحديد ميعاد ثابت لنوم طفلك والثاني هو عدم استيقاظ الطفل ليلاً. كون الجوع والعطش من الأسباب الرئيسية التي تتسبب في استيقاظ صغيرك ليلاً ورغبته في الرضاعة. لذا إن فعلت ذلك قبل نومه، فستقل احتمالية استيقاظه.
4- تقليل فترات القيلولة خلال النهار
نعلم جيداً أنك تنتظرين الوقت الذي ينام فيه طفلك خلال النهار لإنجاز مهامك، ولكن صدقيني كلما طالت مدة القيلولة فلن ينام صغيرك ليلاً وبالتالي لن تنامي أنت أيضاً. لذا حاولي أن تكون فترات نوم طفلك على مدار اليوم ليست طويلة، أي لا تتجاوز مدة القيلولة الساعتين في كل مرة. حاولي إيقاظه واللعب برفقته أو حتى حمله بحضنك قليلاً
٥- الضوضاء خلال النهار والهدوء ليلاً
طفلك لن يفرق بين موعد النوم والاستيقاظ، ولكن يمكنك أن تساعديه على ذلك. فخلال النهار يمكنك أن تبقيه مستقيظاً في حال اللجوء للضوضاء، فسيكون من الصعب بالنسبة له النوم وافعلي العكس ليلاً. وبذلك سيعلم أن موعد النوم قد
6- تغيير حفاضة الطفل قبل النوم ليلاً
من الصعب على الطفل النوم بعمق خلال شعوره بالبلل. لذا إن أهم قاعدة يمكنك اتباعها عند الرغبة في نوم طفلك ليلاً لساعات أطول، هي تغيير الحفاضة قبل النوم.لاحظي:يفضل تغيير الحفاضة قبل إرضاع الصغير “رضاعة قبل النوم” ليلاً. لأنه بعد الرضاعة ينام الطفل فوراً، وفي حال قمت بتغيير الحفاضة في هذا الوقت سيستيقظ ويكون من العصب عودته للنوم مرة أخرى
٧- تجنبي إزعاج طفلك
إزعاج الطفل ليس شرطاً أن يكون الضوضاء أو الأنوار خلال نومه ولكن المقصود هنا شيئاً آخر. من الطبيعي أن يستقيظ الأطفال ليلاً يبكون بصوت منخفض لدقائق ثم يعودون للنوم. أو حتى يستيقظون ينظرون حولهم وينامون مرة أخرى. هذه كلها أمور طبيعية وصحية. ولكن بالعادة عندما تجد الأمهات طفلها قد استيقظ، فوراً تذهب بجواره وتبدأ في محاولة إعادته للنوم مرة أخرى. وهنا يتوقف تدريجياً الطفل عن القيام بهذا الشيء بنفسه. لذا لا تزعجي طفلك عن القيام بهذه العملية الطبيعية “الاستيقاظ المفاجئ والنوم مرة أخرى”. فقط راقبيه، وإن استمر بالبكاء أو لم يعاود النوم هنا يمكنك التدخل.
٨- الصبر ثم الصبر ثم الصبر
لا يمكننا أن نغفل عن ذكر هذه الخطوة فهي الأهم والمتحكمة في كل شيء. فلن يتعود طفلك على النوم ليلاً في لحظة ولكنه يحتاج لصبرك حتى يعتاد على الأمر. وتذكري كلما بدأتي في هذه الرحلة مبكراً، وتمسكتي بصبرك فلن يطول الأمر معك.