الزيارات أنواع متعددة ؛ فمنها الزيارة الواجبة ؛ كزيارة الوالدين ، وصلة الأرحام ففي الحديث الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من أحب أن يبسط له في رزقه ، وأن ينسأ له في أجله ، فليصل رحمه ) ، ويقول صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة قاطع رحم ) ، فصلة الرحم من أفضل القُربات ، وقطيعتها من أقبح السيئات ، ومن الزيارات ما هو مستحب ، كزيارة الجيران ، والأصدقاء والخلان ، وما إلى ذلك ، والزيارات العائلية مهمة ومفيدة لما لها من الأثر الإيجابي على تقوية هذه الروابط ،الزيارات العائلية وصلة الرحم بين الأهل والأصدقاء والزملاء سواء، الإتیكیت وآداب الزیارة وإستقبال الضیوف ، وهى عادات تدخل السعادة على الزائر والمزور،
آداب الزيارة
الإستئذان قبل الزيارة
يجب أن نختار وقت مناسب، ونستأذن أصحاب المنزل قبل أن نزورھم، حتى لا نذھب إليھم في وقت نوم أو إنشغال،
كما يجب ألا يكون وقت الزيارة في وقت الغذاء أو وقت عودة صاحب المنزل من عمله لأنه يريد أن يرتاح.
لا تتصرف وكأنك في منزلك
حتى لو كانت العلاقة بينك وبين صاحب المنزل وطيدة، فيجب ألا تتحرك في كل أنحاء المنزل وكأنه منزلك،
أو تجلس بأسلوب غير مناسبة لمراعاة إحترام أصحاب المنزل، فھناك من لا يحبوا ھذه التصرفات في منازلھم.
رفض كل ما يتقدم لك
بل يجب أن تتناول ما يعطونك بما يناسب نظامك الغذائي، حتى لا تجرحھم أو تحرجھم،
فقد بذلت سيدة المنزل مجھود لكي تجھز ھذه الأمور، ففكرة رفض كل الطعام عند أھل المنزل أمر غير مستحب.
لا تنظر إلى كل مكان بالمنزل
إجعل نظرك لمن تجلس معھم من أصحاب المنزل، ولا تنظر لكل مكان يحيط بك،
أو تعلق على الأثاث أو الأغراض المختلفة من حولك، فبعض الأشخاص ينزعجوا من ھذه الأمور
ويعتبرونھا حسداً او ً تدخلا غير مقبول.
آداب إستقبال الضيوف
إستقبال الضيوف بالترحاب
يجب عليك أن تبتسم في وجه من تستضيفھم، وتجعلھم يشعروا بأنك سعيد بقدومھم،
وتھتم بھم وتجلس معھم وتكرمھم، فإخبرھم أنك سعيد بقدومه.
إرتداء ثياب مناسبة
فلا يصح إستقبالھم بملابس النوم لأنك تجلس في منزلك، بل يجب أن تتحضر وتكون بمظھر جيد
ولائق بوجودھم، ولا يشترط أن يكون الثياب رسمي أو متكلف، بل بسيط وأنيق في نفس الوقت.
تقديم واجب الضيافة
ويكون من خلال مشروبات وفقاً لذوق الضيوف، وكذلك يمكن تقديم الفواكه المختلفة أو أطباق الحلوى وفقاً لميزانيتك.
الشكر على الھدية
، ولكن فتح الھدية ليس فرض أو أمر ضروري وواجب، وھذا يحدده مدى
في حالة أحضر الضيوف ھدية، فيجب أن تشكروھا عليھا، ويمكن أن تفتحوھا أمامھم فھذا يسعدھم كثيراً
القرب بينكم، فيمكن الإكتفاء بشكرھم دون فتحھا.