تحت شعار “اعرفني” اعلنت نوفارتس فارما-مصر عن نتائج استبيان سرطان الثدي المتقدم في مصر،بالتعاون مع المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي.
تزامنا مع شهر أكتوبر، شهر التوعية بسرطان الثدي، عقدت شركة “نوفارتس-مصر” مؤتمرًا صحفيًا، بالتعاون مع المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، للإعلان عن نتائج مسح “اعرفني”، الذي أجرته الشركة هذا العام من خلال المؤسسة، وبمشاركة مجموعة كبيرة من مريضات سرطان الثدي المتقدم في مصر، ضمن سبع دول أخرى على مستوى العالم.
وعلي هامش المؤتمر، أعد الكاتب وفنان الكاريكاتير إسلام جاويش مجلة كاريكاتيرية يوضح فيها نتائج المسح،
من خلال شخصيات تعبر عن المصاعب التي تواجه السيدات المصابة بسرطان الثدي المتقدم. ويتبع المؤتمر
مجموعة عمل من مختلف الجهات المعنية بمرض سرطان الثدي الانتشاري لإيجاد حلول لكل من هذه التحديات
التي أظهرتها نتائج المسح.
واظهرت النتائج ما يلي:
• ٨٨% من المرضى يرون أن هناك حاجة لعلاجات جديدة لسرطان الثدي المتقدم
• ٢ من كل ٥ مريضات يشعرن بالعزلة… و٦٦% يؤكدن أن المرض أثر سلبًا في قدرتهن على العمل
• ثلثا المصابات المصريات بسرطان الثدي المتقدم (٦٧%) يؤكدن شعورهن بشكل متكرر بعدم وجود من يفهم ما يعانين منه
• “نوفارتس”: نسعى لمساندة المرضي وتسليط الضوء على احتياجات مرضى سرطان الثدي المتقدم
د. شريف أمين رئيس نوفارتس لأدوية الأورام في مصر وليبيا وتونس والمغرب:
“تشمل أهداف المسح تحديد مشاكل مرضى سرطان الثدي المتقدم ومخاوفهم، وسوف تُستخدم نتائج المسح
لاستكمال حملة “اعرفني”، التي تهدف إلى توفير الدعم للسيدات المصابة بهذا المرض والتعاون مع جميع الجهات المعنية للوصول الي حلول عملية لمساعدة هؤلاء المرضي في مواجهة تحدياتهم”.
ومن جانبه قال الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام ورئيس قسم جراحة الثدي بالمعهد القومي للأورام
ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي: “إن مبادرة (حرك السكون) عن سرطان الثدي الانتشاري،
منذ نشأتها في يناير2016
بالتعاون مع شركة نوفارتس للأدوية، تأخذ على عاتقها بذل كل الجهود الممكنة على المستوى المجتمعي والمهني
والبحثي لحل المشكلات التي تواجه مرضى سرطان الثدي الانتشاري”. ويؤكد الدكتور شعلان أن عام 2018 شهد تحولاً كبيرًا
في سير المبادرة، وذلك من خلال المشاركة في بحث عالمي، تمثل فيه المؤسسة دولة مصر، والذي أُطْلِقَ عليه “اعرفني”
حيث يتناول 7 جوانب رئيسية. ويذكر الدكتور شعلان أننا نجتمع اليوم ليس فقط لطرح تلك النتائج بل للخروج بحلول قابلة للتنفيذ
لتسهيل حياة مرضى سرطان الثدي الانتشاري لكي تصبح نموذج قابل للتطبيق في دول العالم الأخرى.
أ.د. ابتسام سعد الدين، أستاذ الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة
اوضحت د.ابتسام سعد الدين أن السيدات في مصر يتميزن بالصراحة والتفتح فيما يتعلق بإصابتهن بالمرض،وذلك مع العائلة والأصدقاء والزملاء، حيث يحصلن على الدعم اللازم من علاقاتهن الشخصية،ومن المجتمع الطبي أيضًا.
ولكن على الرغم من ذلك، فأكثر من نصف السيدات يذكرن أن هذا الدعم ينتهي مع الوقت،
واليوم، عادة ما تشعر معظم السيدات بعدم وجود من يفهم ما يعانين منه. وهذا ما أكدته نتائج المسح حيث كشف أن ثلثي المصابات المصريات بسرطان الثدي المتقدم (٦٧%) يؤكدن شعورهن المتكرر بعدم وجود من يفهم ما يعانين منه،
وأن أكثر من ٢ من كل ٥ سيدات مصابة بسرطان الثدي المتقدم في مصر (٤٥%) يشعرن بالعزلة عن غير المصابات بالمرض.