الجنس أكثر من مجرد تعبير عن احتياج جسدي، فهو طريقة للارتباط الحميمي بإنسان آخر. قد يتداخل الارتباك أحيانًا مع قدرتك على التواصل مع زوجتك. ربما أن السبب الذي يضيع عليك أوقاتك اللطيفة هو العمل أو الأطفال، وغالبًا ما يكون الجنس هو العامل السلبي المؤثر بشكل كبير على العلاقات الزوجية وما تفقده في علاقتك. وحقيقة الأمر أنك غير مضطر بالسماح لصعوبات الحياة بأن تعوقك عن ممارسة الجنس بالشكل الذي ترغب فيه. من السهل إبقاء حياتك الجنسية في 2018 منتعشة ومثيرة إذا تواصلت مع زوجتك سعيًا وراء إضفاء مذاق مختلف على حياتكما والاستمتاع سويًا في غرفة النوم
- استرخِ قبل ممارسة الجنس.
- استخدم بعض تقنيات الاسترخاء قبل الدخول في حالة الحميمية مع زوجتك،
- فهذا يساعدك على إبعاد تركيزك عن مستوى أدائك الجنسي.
- احرص على الاستمتاع بكل لحظة من التجربة الجنسية.
- خذ بضعة أنفاس عميقة وأرخِ العضلات المشدودة بإرادتك.
- استرخِ مع زوجتك. خذا أنفاسًا عميقة معًا وادخلا في هالة من الاسترخاء الجسدي والوجداني.
ركز على المداعبات
قد يسير الجنس حتّى يصبح كسيناريو مكتوب مسبقًا تحفظه عن ظهر قلب، أبطئ أداءك وركز على تهييج الرغبة قبل الانغماس
في العملية الجنسية. لاحظ أن المداعبة تعني إحساس كلا الزوجين بالإثارة بمقدار متساوٍ.
تداول التدليك مع زوجتك قبل ممارسة الجنس، وخصصا جزءًا محددًا من الوقت تقضيانه في اكتشاف جسديكما قبل أن تطلقا
لرغباتكما العنان. اجعلا الجزء المرتبط باللمس من علاقتكما طويلًا ومثيرًا قدر الإمكان. شغلا موسيقى هادئة واجعلا ليلة كاملة
مخصصة للمس لاغير ليس إلا، بحيث تستغرقان فيه بحرية.
ركز على إسعاد زوجتك وإثارتها
حياتك الجنسية في 2018
لا تمارس الجنس كما إذا كان هامة تستغرق فيها ثم تفرغ منها فتتركها، بل أبطئ من أداءك واستمتع بكل منحى من الممارسة الجنسية.
جرِّب متعة أن تلمسك زوجتك وأن ترد بلمسها واستمتع بأن تتبادلا التلامس. انخرط في لمس غير جنسي قبل الانتقال
إلى اللمس الجنسي، واستمتع في حين تشعر بجسد زوجتك إذ تلمسه ببطء.
تدرَّب على التركيز على الحواس. يعاون ذلك التدريب على تشييد الثقة والحميمية بمرور مدة تدريجية (ما بين 20 و40 دقيقة)،
كما يعاون على دواء التوتر بخصوص الأداء الجنسي. انخرط مع زوجتك في مبالغة معدل اللمس بالتبادل. ابدأ أولًا بلمس زوجتك
على نحو غير جنسي بواسطة لمس الجذع والذراعين والساقين، ثم أضِف لمسًا جنسيًا متناميًا بخصوص الثديين/حلمتي الصدر ومنطقة الفخذين، إلا أن دون لمس الأعضاء التناسلية. انخرطا في المزيد من اللمس الجنسي في الخاتمة، بما يحتوي لمس الأعضاء التناسلية أو التحفيز الجنسي الخفيف، ويمكنكما أن تقررا الانغماس في العملية الجنسية بعدها.
كونا عفويين
واحد من أكثر الأساليب شيوعًا في جعل الحياة الجنسية مضجرة هي تحويلها إلى نسق نمطي، فقد لا تمارسان الجنس سوى في الغداة أو في أيام معينة حين تحصلان على أجازة من الشغل أوالمدرسة أو الأطفال. جددا مذاق حياتكما الجنسية بواسطة ممارسة الجنس في أوقات غير منتظر وقوعها أو بأساليب غير منتظر وقوعها أو في أماكن غير منتظر وقوعها، بل ولا تخافا من الاستمناء باليد فقد يكون جزءً صحيًا من الرابطة.
اكتشفا المنحى الغريب في شخصيتكما
اتجها إلى استعمال الألعاب والأزياء ذات الطابع الفريد إلى حجرة نومكما إذا بدا هذا محرضًا ومرحًا لكليكما، وأطلقا العنان لرغباتكما الغريبة، فلا أسلوب تعتبر غير صحيحة في ممارسة الجنس ما دام أن علاقتكما تقوم على الأمانة والتواصل في المقام الأول.
زيدا من قدر الخيال الجامح خلال الرابطة مع تداول الأدوار. يمكنكما أن ترتديا أزياء فريدة وأن تناديا بعضيكما بأسماء غير مشابهة.
ارتداء عصابات العيون كيفية سهلة لممارسة الجنس الذي يركز على التلامس على نحو مفاجئ والأداء المغاير. الجئا إلى كيفية “الحرمان الحسي” إن لم تجدا عصابات للعيون.
يحب بعض المتزوجين ممن قضوا أعوام طويلة معًا أن يستعيدا ذكريات المراحل المبكرة من تعارفهما، حين لم يكن بمقدورهما الاتصال جسديًا معًا بما فيه الكفاية. خططا للقاء على انفراد في موضع اعتدتما التواجد فيه، وتظاهرا أنكما لا تعرفان بعضيكما القلة. امنحا نفسيكما الاحتمالية لتمرا بكل المشاعر التي انتابتكما في ميعاد تعارفكما الأول، وتخيَّلا أن كل منكما لا يدري شيئًا عن التفضيلات الجنسية للآخر وانطلقا من تلك النقطة صوب الرابطة الحميمة.
أسلوب
أخبر زوجتك بما تحب
الكيفية الأكثر أمانًا وذكاءً وسرعة لتطوير حياتك الجنسية هو الاتصال المنفتح مع زوجتك. أخبرها بما يوقد رغبتك وما يطفئ لهيبها، وناقِشا حواجز حياتكما الجنسية وطموحاتكما بخصوصها. أخبر زوجتك بأي شيء تتطلب معرفته لجعل حياتكما الجنسية مبهجة إلى أقصى حاجز محتمل.
لا تركز على الأخطاء التي تفعلها زوجتك، بل ركز على التعبير عن رغباتك تعويضًا من هذا. استخدم صيغة التعبير عن النفس “أنا”، مثل قول “أحبكِ حين تلمسينني بتلك الكيفية” أو “سأشعر براحة أضخم في وضعية…
عبِّرا عن مشاعركما بالكتابة الحرة بالتزامن مع الجديد عنها، وتشاركا تلك الكتابات مع بعضكما القلة إذا وجدتما صعوبة أو حرجًا في الجديد المتبادل عن الجنس أو أغلقا الأضواء وتحدثا في الظلام.
المحادثات يبني الثقة والحميمية في الرابطة. يساعدكما المحادثات أثناء المراحل المبكرة من علاقتكما على تجنب الحرج وبناء الثقة الضرورية لتسهيل الاستحواذ على حياة جنسية صحية؛ رغم أن الدخول على الفورً في الرابطة الفعلية قد يظهر أكثر تهييج.
لا تفعلا أي شيء لستما مستعدين له؛ تحدثا بخصوصه أولًا.
كن معينًا
عادةً ما نكون خجولين عندما نتحاور بخصوص الجنس ونفشل على نحو ما في التعبير عن النقطة التي نريدها على نحو معين بما فيه الكفاية كي يفيدنا الجديد. سعى أن تكون معينًا قدر الإمكان حتى لا تضطر زوجتك إلى الشغل على إستيعاب المراسلات التي توجهها إليها كما لو كانت شفرات معقدة.
أخبر زوجتك إلى أي نطاق تحب أن تمارس الحب معها وكم تريد الشغل على تشييد رابطة حميمة بينكما، تعويضًا من أن تقول “أتمنى لو كنا نمارس المزيد من الجنس” أو “أتمنى لو كنا نمارس الجنس على نحو غير مشابه”، ثم ناقش أشياءً معينة تريد أن تفعلاها معًا أو أشياء معينة تريد تغييرها بالعلاقة.
لا تتصنع أي شيء فهذا يدمر الثقة والحميمية في الرابطة، بل دعها تعلم برغباتك وكن أمينًا في التعبير عما يُجدي في إسعادك وما لا يُجدي.
كن أمينًا بخصوص بالتغييرات النكبة في جسدك
يتجاوز كل من السيدات والرجال بتغييرات جسمانية قد يقع تأثيرها على حياتهم الجنسية.
أخبري زوجكِ لو كان انقطاع الطمث لديكِ يترك تأثيره على شهوتكِ، فهذا أفضل من تركه يظن أنكِ لم تعودي تعبئين بعلاقتكما.
تتم إلى زوجتك وإلى طبيب متخصص إذا مررت باختلال ما في وظائف الانتصاب. عادةً ما تكون الوضعية سهلة الدواء وليست بالشيء المحرج لك.
انخرطا في النشاطات الممتعة للطرفين
قد يصدر أن تفوق رغبتك الجنسية رغبة زوجتك، إلا أن ربما أيضًا أنك لا تفعل الممارسة الجنسية الأكثر إمتاعًا لزوجتك. ناقِشا ما يحب كل منكما أن يفعله الآخر، ثم ناقشا الأشياء التي ترغبان في إضافتها إلى الرابطة والتي من الممكن أن تكون حديثة أو غير مشابهة. المقصد من هذا هو ضمان السعادة لكلا الزوجين في المتعة المتبادلة.
أطلِقا ذلك المناقشة دون اتخاذ موقف محاكمة الآخر، ولا تخافا الحرج بل اطمئنا إلى نقاش الرابطة الجنسية مع بعضكما القلة.
تشاركا الخيالات الجامحة
تتم عن الأشياء التي تجول بخيالاتك التي تشعل رغباتك. دوِّن تلك الأشياء إذا شعرت أنها مخجلة ثم تناقش مع زوجتك
بخصوصها. اسأل زوجتك “كيف ترين ذلك؟” إذا ظهر شيء ما أثناء حواركما، مثلما يصدر عندما تشاهدان التليفزيون
أو تقرآن مجلة فيبدو شيء ذو رابطة بالجنس. كن أمينًا وانفتح على زوجتك. من الممكن أن يكون تساهم الخيالات
الجامحة منحىًا منعشًا من حياتكما الجنسية.
المخ هو العضو الجنسي الأكثر حساسية. لا يقصد تساهم الخيالات الجامحة بالضرورة أنكما ستطبقانها واقعيًا،
إلا أن نقاش الخيالات بكل أشكالها في الرابطة المنفتحة المبنية على الثقة من الممكن أن يكون نافذة تسمح
باكتشاف المنحى الجنسي منكما والحفاظ على حياتكما الجنسية منتعشة وعفوية ومرحة.
تستمر مع زوجتك
جرِّب الاتصال مع زوجتك بأساليب غير مشابهة قبل الاتصال معها جنسيًا. قد لا تتشابه تلك الأساليب من زوجين إلى زوجين آخرين،
لهذا من الهام الاتصال بأساليب لها مغزاها المخصص بكما كزوجين. سعى أن تجد أساليبًا ذات فحوى خاص فيما
يتعلق لكما للتواصل بواسطتها، ثم انخرطا في تلك التفاعلات قبل ممارسة الجنس. قد تحتوي الحميمية تتواصلًا
ذهنيًا وتجريبيًا ووجدانيًا. أنت تريد تشييد شيء من الحميمية والثقة كأساس للعلاقة.
تواصلا وجدانيًا عبر المحادثات المليء بالحب ومشاركة مشاعركما وممارسة المساهمة الوجدانية.
تواصلا ذهنيًا عن طريق نقاش موضوع ما يهتم به كلاكما.
تواصلا جسديًا مع زوجتك عن طريق القٌعود متواجهين وإمعان البصر في عيون بعضيكما القلة. قد يظهر هذا سخيفًا
أو تبدأ في الإحساس بعدم جدواه، إلا أن داوم على فعله وحافظ على تلك الحميمية فيما بينكما حتى تصبحا مستعدين لبدء الممارسة الجنسية.
خصصا وقتًا لممارسة الجنس
قد تظنا أن تحديد مواقيت لممارسة الجنس أمر غير عاطفي أو أن الممارسة الجنسية تكون أفضل حين تكون عفوية،
إلا أن سعى تجربة الشأن، فهو إحدى الأساليب التي تعيد مركز أولوياتك إذا كنت “مشغولًا جدًا” على الدوام.
خصص يومًا واحدًا أسبوعياً تلتزم فيه بممارسة الجنس مع زوجتك محاولًا تشييد التهييج بالتدرج والتخلص من الاضطراب
على مدار اليوم حتى تجعله يومًا تشتاق أنت وزوجتك لمجيئه أسبوعياً.
خذا أجازة سويًا
مجرد قضاء أجازة أسبوعية قصيرة خارج البيت يستطيع أن يلطف أعباء الحياة اليومية. في بَعض الأحيان يضيف الشغل
أو المدرسة أو الأطفال العديد جدًا من الارتباك الذي يتداخل مع الرغبة الجنسية. حطِّم الروتين اليومي عن طريق القضاء
على التوترات في داخلك ودع تركيزك ينصب على زوجتك وعلاقتكما.
قم بتعيين مربية أطفال (أو مربية للحيوانات المنزلية) واحصل على أجازة ضئيلة إذا احتجت هذا. من الممكن أن يكون
قضاء الأجازة بواسطة أمر طفيف مثل التخييم في الغابات أو الذهاب إلى فندق ضئيل على طول الطريق العام.
ألا تسمح ميزانيتك بالسفر؟ إذن احصل على أجازة في البيت بواسطة إقفال الحواسب الآلية والهواتف المحمولة والتلفزيون،
واجتهد في الاتصال مع زوجتك.
جهِّز موضعًا جميلًا للعلاقة
أشعِل بعض الشموع واشترِ بعض المفارش الحريرية للفراش واجعل قاعة نومكما محرابًا لحبكما. اخلق ترابطًا موجبًا
بين المكونات المتواجدة في قاعة السبات، وتخلص من أي شيء لا يظهر ملفت للانتباهًا مثل
كشوف حساب المغسلة أو أوراق الشغل أو ألعاب الأطفال.
بادر بممارسة الجنس مع زوجتك
أمسكِ بزمام المبادرة في الجلسات الحميمية كنوع من التحويل إذا كنت مبادرًا سلبيًا أثناء تلك الجلسات فيما مضى.
تتم مع زوجتك إذا شعرت أنك من يبادر بممارسة الجنس دائمًا، وأخبرها أنك لا ترغب في أن تشعر كما لو كنت الأوحد
المولع بالجنس في الرابطة. تيقن أن جميع الأشياء ملحوظ وأن كليكما راضٍ عن الأسلوب التي تتحسن بها الموضوعات.
مارسا الحميمية الوجدانية إلى منحى الحميمية الجسدية
حياتك الجنسية زيادة عن مجرد ما يأتي ذلك في فراش الزوجية، فالجنس سيتحول إلى مكابدة وهكذا ستتحول علاقتكما
إلى مكابدة إن لم تكونا متقاربين وجدانيًا أو إن لم تقضيا وقتًا ممتعًا معًا وتتفاهما. عليكما أن تتحدثا وأن تقضيا الوقت
معًا وأن تهتما بكل منحى من جوانب علاقتكما.
تخلص من القيود والحرج مع زوجتك بما فيه الكفاية لتشاركها آمالك ومخاوفك وأحلامك ورغباتك، وجرِّب الوصلة الحميم
الذي يحققه أن تفتح قلبك لزوجتك وأن تتقبلك.
قم بزيارة مستشارًا للعلاقات الزوجية
بال في استشارة معالج مختص بشئون الجنس إذا كانت مخاوفك من الرابطة الحميمة أو قلقك يؤثرون على علاقتك بزوجتك بصورة هائلة،
حيث يمكن للمعالج معاونتك على اكتشاف أساليب لممارسة الرابطة الحميمة مع زوجتك وتخطي التوتر والتواصل المتبادل
على نحو بتأثير أكبر. يمكنكما زيارة مستشار للعلاقات الزوجية على نحو منفرد أو معًا كزوجين أو بكلا الصورتين في الوقت ذاته.
يمكن للمعالج الجنسي معاونتك على إجتياز المشكلات التي قد تتداخل مع الرابطة الحميمة، مثل التعرض لعنف
جنسي في الزمن الفائت أو المشكلات الرومانسية، كما يستطيع المعاونة على تدعيم المواقف الآمنة والإيجابية تجاه ممارسة الجنس.
تذكر أن الجنس ليس مجرد إسعاد زوجتك. فالجنس يهدف إلى إسعاد كليكما.
لا تدع الخرافات المتداولة حول الحياة الجنسية للآخرين تعيق ما يجري في حياتك الجنسية الخاصة.
اعلم أن الجنس لا يتعلق فقط بالأعضاء التناسلية.
تحذيرات
المواد الإباحية ليست دليلًا يمكن اتباعه لما ترغب فيه النساء عند ممارسة الجنس. تأكد من سؤال زوجتك عما تحبه/ما لا تحبه.