لايف ستايل

15 طريقة لتصبح شخص أكثر ثقة

هناك أناس يعيشون حياتهم على أكمل وجه ، وهناك من يفضلون قبول ما هو موجود ، طالما أنهم لا يجب أن يشعروا بالضغط الناجم عن انخفاض الثقة بالنفس – ما هي المجموعة التي تنتمي إليها؟ إذا كنت من النوع الثاني ، فاعلم أن تجنب الإجهاد بسبب الثقة بالنفس لا يؤدي إلا إلى المزيد من القلق في الحاضر وفي وقت لاحق من الحياة ، وهذا هو السبب في أنه بدلا من تجنب الضغوطات عليك أن تتعلم كيف تقوي ثقتك بنفسك. إن الأشخاص الذين يتمتعون بدرجة عالية من الثقة بالنفس هم أكثر احتمالا للحصول على كل ما يريدونه في الحياة ، وهنا الطرق العشرة للمساعدة في تقوية ثقتك بنفسك حتى تتمكن من الحصول على الحماس كذلك!

أكثر ثقة

اعتني بنفسك و اھتم بھا :

ھل تظن بأنك تھتم بنفسك بدرجة كافية ؟ ھل تعطي نفسك حقھا ؟ ھل ترى نفسك على حقيقتھا أم أقل ما ھي عليه ؟ ان كنت ترى نفسك بنظرة سلبية فقد حان الوقت لتغير من نظرتك تلك، حاول أن تعرف نفسك و تفھمھا، حاول أن ترى نفسك على ماھي عليه، عليك أن تقدر ذاتك وعوض أن تدمرھا.

 

كن واعیا بایجابیاتك و سلبیاتك :

عليك أن تكون على دراية كاملة بايجابياتك و سلبياتك و أن تعترف بھا، بأن تعترف بسلبياتك ليس نقطة ضعف كما يظن البعض بل بالعكس فمعرفتك لسلبياتك يجعلك تعمل على تحسينھا و ھذا ما يجعلك تتطور بسرعة و تصبح شخصا أفضل وبالتالي تزداد ثقتك بنفسك بتخلصك منھا.

 

ضع أھدافا سھلة، متوسطة و صعبة :

حاول أن تجد بعض الأعمال و الأھداف البسيطة و السھلة و قم بالعمل عليھا حتى تنھيھا، في انجازك لبعض الأعمال و تحقيق بعض النجاح فيھا يجعلك تتحفز و ثقتك بنفسك و بقدراتك تزداد شيئا فشيئا، و لكن لا تتوقف عند ذلك الحد بل انتقل لھدف أخر أصعب من الھدف الأول و قم بتحقيق نجاح فيه ثم انتقل لھدف أخر أصعب و ھكذا إلى غاية أن تصل لھدفك الرئيسي.

 

قم بالأشياء التي تخيفك :

ليس ھناك حل آخر لتكتسب ثقة بنفسك عند التحدث للجمھور سوى أن تتحدث أمامه، ھذا ھو الحال في كل مھارة تود اكتسابھا فعندما تمارس الأمر عدة مرات فان الخوف يزول و تصبح لديك ثقة بنفسك لأنك قد اعتدت على الأمر.

 

طور قدراتك و مھاراتك :

كلما تعلمت أشياء جديدة و أتقنت مھارات عديدة فإن ثقتك بنفسك ستزداد لأنك ستشعر بأنك أفضل من الكثير من ھم حولك، ستجد نفسك تعرف و تتقن الكثير من المھارات و القدرات و التي يجھلھا الأخرون. فإن كنت تنھي عملك في ساعة من الزمن و زميلك ينھيه في ساعتين فھذا بالتأكيد سوف يزيد من ثقتك في قدراتك المھنية في العمل و سوف تشعر بأنك أكثر خبرة و مھارة من زملائك.

اصنع صورة ذھنیة عن نفسك :

إن الصورة التي نصنعھا في أذھاننا عن أنفسنا سرعان ما تصبح حقيقة، لذا قم بتخيل نفسك و أنت تتمتع بالثقة

التي تريدھا، تخيل نفسك بأدق التفاصيل، كيف تتحدث، كيف تمشي، النجاح الذي ستصل إليه،

نظرات الأخرين إليك…وغيرھا من التفاصيل، تخيل كل ما تود أن تحققه و بالتفصيل.

 

توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين :

لا تقارن نفسك بالآخرين لأن قيامك بذلك يدل على نقص تقديرك لذاتك، فأساس نقص ثقتك بنفسك يعود

لشعورك بأنك أقل أھمية من الأخرين بسبب مقارنة نفسك بھم، ماذا يھمك أنت فيما يفعل صديقك

أو جارك أو ابن عمك ؟ اجعل ھمك الوحيد ھو نفسك و كيف يمكنك أن تحقق أھدافك و تصبح أفضل حسب قدرتك أنت.

 

احذر من العبارات السلبية مع نفسك :

عليك أن تھتم بنوع العبارات التي ترسلھا لعقلك، فإن أرسلت عبارات سلبية عن نفسك لعقلك فسوف

يقتنع بھا بمرور الوقت و بالتالي سوف يصبح سلوكك وفقا لما يعتقده عقلك،

 

فإن كنت تردد كل يوم و في كل مشكلة تقابلك :

أنا شخص فاشل، لست قادرا على فعلھا أبدا، لا يمكن أن أصبح أفضل، لا يمكن أن أحقق حلمي

فسوف يصبح سلوكك وفقا لتلك العبارات و سوف تصبح في تلك الحالة فاشلا حقا.

 

عبر عن رأيك و كن حاسما :

إن طلب رأيك في موضوع ما أو كيف ترى أمرا معين، فأعطي رأيك بكل حرية و بكل ثقة، ھذا لا يعني أن تفرض رأيك

و لكن عبر عما تراه مناسبا و أظھر طريقة تفكيرك، فإن لم تكن تريد القيام بنشاط ما و طلب منك أصدقائك

مشاركتھم فيه فارفض بكل بساطة، أخبرھم بأنك لا تريد أن تقوم بذلك ولكن بأدب و بطريقة لبقة و مؤدبة.

 

لا تھمل لغة جسدك أبدا :

ھل تعلم بأنك إن اھتممت بلغة جسدك و عرفت كيف تستعملھا يمكن لثقتك بنفسك أن تزيد بنسبة لن تتخيلھا ؟

إن لغة جسدك تقول الكثير عنك و لغة جسد الواثق من نفسه ليست كلغة جسد أي شخص أخر. لذا ارفع رأسك

و أنظر للأمام ولا تنظر بين قدميك، اجعل جسمك مستقيما و حركاتك غير سريعة جدا و تكلم ببطء و ھدوء

و انظر لمن تتحدث إليھم في أعينھم.

 

اھتم بمظھرك :

حاول أن تكون في مظھر جميل و مرتب و دعك من ارتداء الملابس التي يرتديھا المشاھير و التي تكون مودة في

فترة معينة فھذا أكبر دليل على أن ثقتك بنفسك تساوي صفر. ارتدي فقط ما يناسبك و يعجبك و تشعر بالراحة و أنت فيه.

 

تقبل الإنتقادات و المجاملات بصدر رحب :

لا تدع تقديرك لذاتك و ثقتك بنفسك تجعلك تھتم فقط بالمجاملات و ترفض الانتقادات، و إنما مھما كان رأي الشخص

فيك تقبله و اشكره على رأيه ثم قرر أنت ما الذي يمكنك أن تفعله حيال رأيه فإن كان مجاملة فھذا رائع

و إن كان نقدا فحاول أن تعمل على الإستفادة منه.

 

كن شخصا جیدا و صریحا :

أن تكون شخصا جيدا و صريحا مع الأخرين يجعلك أكثر ثقة بنفسك، فإن أحبك الأخرون فھذا يعني بأنك شخص جيد حقا،

 

فقد تكون شخص جيد لدرجة كبيرة :

لأنه في وقتنا الحالي ھناك من لا يحب الأشخاص الصريحين و الذين يتمتعون بمبادئ يرفضون التنازل عنھا و لكن ھذا

سيزيد من احترام ھؤلاء الناس لك و لشخصيتك و ھذا يعزز ثقتك بنفسك.

 

أحب نفسك :

لا نقصد بھا ھنا الأنانية و انما أن تحب نفسك ھو أن تكون راضيا عما أنت عليه،

أن ترضى بحالك و بما تملكه، أن تحب نفسك يعني أن تعمل دائما على تطويرھا

و جعلھا أفضل، أن تحب نفسك يعني أنك تثق بھا. مھما كان مستوى ثقتك بنفسك فاعلم

بأنه يمكنك أن تقويتھا و أن تصبح أكثر ثقة و أكثر تقديرا لذاتك، ثق بأنه يمكنك أن تصبح

أكثر ثقة و سوف تصبح، ثق بنفسك و انطلق نحو أھدافك

و أحلامك ولا تدع أحدا يقلل من شأنك و من طموحاتك.

 

فاجى الآخرين:

عليك أن تفاجئ أحبابك وزملاءك في العمل بين الحين والآخر بهدية لطيفة، أمسية تقضوها في الخارج،

أو عبر تقديم المساعدة عندما تكون تعلم أنه يمكنهم الإفادة منها .

أن تصبح شخصاً أفضل هو أمر لا يحدث بين عشية وضحاها، ولكنه ممكن؛ فعليك أن تؤمن بذلك في قرارة نفسك وأن تعرف إن ذلك ممكن .

والآن، ما هي النصائح الأخرى التي وجدتها أكثر فائدة لك في أن تصبح شخصاً أفضل؟