إذا أردتِ أن تُصبحي أمًا مثالية، عليك علم ما تعتبرينه أهم في التربية؛ هل هو الانضباط؟ أم الوقت الذي تقضيه معهم؟ أم عطاء أطفالك الفرص المتغايرة؟ وبمجرد إستيعاب هذا، ضعي النُّظُم الرئيسية وابدئي بالعمل لأجل أن تصبحي أم مثالية نموذجًا يُحتذى به في حياة أطفالك. بقرب استثمارك في أطفالك، تأكدي من قيامك بالرعاية الذاتية وبناء علاقاتك مع الأفراد الداعمين الذين يستطيعون التواجد من أجلك بهدف أطفالك ورعايتهم,وأن تكونى ام مثالية.
اتبعي الإرشادات التي يقوم بتقديمها المتخصصون
تعرفي على فترات تطور الطفل عن طريق قراءة كتب تربية الأطفال المجربة والفعالة. حاولي بذل قُصارى جهدك لتطبيق الإرشادات التي تستند على حقائق مثل ثناء أطفالك لتدعيم التصرف الإيجابي لهم أو استعمال طريقة التجاهل أو بعض أنماط التقويم الأخرى لمعالجة سوء التصرف تعويضًا من اللجوء للضرب.
يبقى أعداد هائلة من الكتب التي تتحدث عما يجعل الأم جيدة وعن طريقة تربية-أطفال ينعمون بالصحة والسعادة في حياتهم. إضافة إلى هذا، لكل فرد إتجاه نظر ورأي في تربية الأطفال مرورًا بوالدتك والأمهات في مدرسة أطفالك وحتى الفرد الذي يقف خلفك في طابور البقالة لشراء الأشياء.
ضعي نُظم ثابتة وواضحة
قرري الطريقة التي ترغبين إدارة منزلك بها وتواصلي مع أطفالك لاستيعاب تلك النقاط بوضوح. حاولي عقد لقاء عائلي للتحدث شفويًا عن النصائح التي ينبغي تتبعها والتأكد من استيعاب العواقب التي قد تتم نتيجة لعدم الالتزام بها. في أعقاب هذا تَستطيع وضع ورقة تُلخص هذه النقاط المهمة لأجل أن يروها؛ على الثلاجة مثلًا.
اجعلي القواعد جلية وموجزة ولكن باستعمال عبارات موجبَة مثل قول: “يلزم على الجميع الالتزام بالمشي في البيت” تعويضًا من “ممنوع الركض في البيت”.
ضعي الجزاءات المناسبة
كوني على تأهب دائمًا لفرض الجزاءات وتطبيقها نحو الاحتياج في وضعية انتهاك طفلك للقواعد المتفق عليها. الجأي إلى جزاءات عادلة وملائمة تَستطيع تطبيقها في مختلف مرة.
لا يقصد بالضرورة تأديب طفلك نتيجة لـ كسره للقواعد أن تحطي من قدره. حاولي استعمال العاطفة والمنطق، وانتقد التصرف نفسه وليس الطفل.
كوني حنونة عديدًا
اغمري أطفالك بكثير من الحب عن طريق العناق والقبلات ومفردات الإعجاب والثناء. تُأوضح العاطفة أطفالك أنهم محبوبين حب مطلق ليس له قيد أو شرط. فضلا على ذلك هذا، ترتبط العاطفة والحنان بزيادة تقدير ومراعاة الأطفال لذاتهم وترقية الأداء الأكاديمي لهم وقلة المشكلات التي ترتبط بالسلوك وارتفاع قوة الرابطة بينك وبين أطفالك.
حدثي مع أطفالك حيث يرغب الأطفال الأضخم سنًا في التحدث إليك
تُبنى الرابطة الجيدة مع أطفالك على خلفية الاتصال الصحي ويجب أن يعرف أطفالك أنك متوفرة للتحدث معهم دائمًا.
تأكدي من فعل دردشة منتظمة مع أطفالك بغض البصر عن نطاق ضرورة الموضوع. لهذا دعهم يعلمون أن بابك مفتوح دائمًا لهم.
ابتسمي وافردي ذراعيكِ وتجنبي وضع قدم على قدم وتواصلي بالعين مرة تلو الأخرى. أعطي طفلك كامل انتباهك وتركيزك
خلال تتم طفلك. أغلقي كل وسائل الإلهاء مثل التلفزيون أو التليفون أو اجعليها على الصامت حتى انصرام الدردشة.
كرري ما قاله طفلك لكِ لتوضيح أنكِ استمعتي جيدًا لحديثه.
اقضي وقتًا منفردًا مع طفلك
يعتبر الوقت الذي تقضيه مع طفلك أمرًا هامًا لبناء رابطة جيدة مع طفلك، حيث أن العائلة ككل غالبًا لا تسمح بالتركيز على الوقت
الذي تقضيه مع طفلك لاغير. حاولي اقتطاع بعض الوقت ولو لفترات ضئيلة للتواصل مع كل طفل بمفرده.
خلال قضاء اليسير من الوقت مع طفلك، حاولي التحدث معه بخصوص التحديات المتميزة التي يواجهها أو بخصوص علم مواهبه المخصصة واهتماماته المتغايرة.
أظهر دعمك
تُعد الأم واحدة من أفضَل الأفراد في حياة الطفل لهذا عليكِ استعمال تلك المكانة لمساندة طفلك وتعزيز شعوره بأهمية نفسه.
ساعديهم في تحديث اهتماماتهم وآفاقها حتى وإن كانت ضد ما تختاريه لهم.
في وضعية التحاق ابنك الشاب بفرقة موسيقية، حاولي منحه بعض التعليقات الإيجابية بخصوص الأغاني التي يكتبها.
تتغير تلك الاهتمامات جيئة وذهابًا. بالرغم من هذا سيتذكر أطفالك دائمًا أنكِ كنتِ تدعمهم وتمنحهم حرية إبداء الرأي
عن اهتماماتهم المتغايرة من دون إنتاج أي أحكام أو اراء ناقدة.
أخبر طفلك أنك فخور به نحو قيامه بأي إجراء جيد أو أي سلوك يجعلك فخور به. سيعزز هذا من التصرفات الإيجابية عند طفلك.
أحبي كل أطفالك كما هم
حاولي قضاء نفس الوقت مع كل طفل من أطفالك وشاركي كلهم الثناء والمدح ونفس طرق التربية.
حاولي أيضًا تدعيم روابط أخوة قوية عن طريق عدم مضاهاة أي طفل آخر.
يتجنب الأمهات الجيدات توضيح المحاباة أو التحيز لأن القيام بهذا يقود إلى العدوانية وقلة تقدير ومراعاة الذات وضعف الأداء الأكاديمي.
إضافة إلى ذلك هذا، يؤدي التحيز لأحد الأطفال على الآخر إلى العداوة بين الأخوة.
تعاوني مع زوجك أو والد طفلك لتحقيق تدبير التربية الجيدة
ستحتاجين أيضًا إلى التحقق أن زوجك أو والد طفلك مشترِك معك في خطتك التربوية لأن الاتساق والتناسق واحد من أكثر أهمية
الأسباب في كونك أمًا جيدة. قوما معًا بوضع النُّظُم والعقوبات وتطويرها وتأكدا من اتباعكم لها.
يشمل هذا أيضًا فعل فحوصات منتظمة بحيث تستطيعون تحديد المشكلات مُفي مرة سابقةًا قبل أن يقع تأثيرها على الأطفال.
احصلي على وقت خاص بكِ دون الإحساس بالذنب
تجنبي الإحساس بالذنب نتيجة لـ الذهاب بعيدا عن أطفال من وقت لآخر للاستحواذ على بعض الوقت “المخصص بكِ”.
يُرسل هذا برقية لأطفالك عن ضرورة السيطرة على الضغط والعناية بالنفس. إضافة إلى هذا، يعاون قضاء بعض الوقت بمفردك
على التخلص من الضغوطات المُلقاة على كاهلك ويساعدهم هذا أيضًا في تعلم القيام بأشياء بأنفسهم.
يؤثر الإحساس بالتوتر بالسلب على أطفالك، لهذا قومي بإعداد وقت الإعتناء-بنفسك متكرر كل يومًا.
يشمل هذا الراحة والسُّكون في بانيو مملوء بالمياه مع قراءة كتاب كل عشية، أو احتساء فنجان من القهوة في سكون
قبل استيقاظ أطفالك في الغداة. تذكري أن تعتني بنفسك وحسب كيفما كانت الأسلوب.
لا تخافي من إخبار أطفالك أنكِ تقضين بعض الوقت لنفسك. اشرح مفهوم الاعتناء بالذات لهم وعرفهم طريقة الاعتناء بأنفسهم.
سيبني هذا عادة صحية لأطفالك.