لايف ستايل

10 قصص نجاح واقعية قصيرة

أحياناً تشعر بأن الحياة غير عادلة أبداً، وأن الظروف تقيّدك من كل صوب، وكثيراً ما تختار الاستسلام لظروفك لأنك تعتقد أنها أقوى من أن يمكن مواجهتها.. جميعنا مر بمثل هذه الحالة بلا أدنى شك، ولكن هناك من استسلم بالفعل وضاعت أحلامه وذاته في خضم الحياة والظروف، وهناك من واجه وقاتل حتى آخر نفس 10 قصص نجاح واقعية قصيرة

نيك فيوتتش

لا أعتقد أن أحداً لا يعرف من هو نيك فيوتتش، أحد رموز الإرادة والمثابرة في عالمنا. أثبت للعالم أن الإعاقة الحقيقية

تكمن في الروح لا الجسد، استطاع أن يحلّق لأبعد سماء بأحلامه، دون أن تقيده إعاقته، أو تحد من قدرته على تحقيق شيء ما.
نيك أب لطفلين وواحد من أشهر المحاضرين في العالم، يلعب الغولف، يقرأ، يلهم العالم بأكلمه، والأهم؛ يتبسم ويحلم ويخطط،

ويمضي في طريق أحلامه واثق الخطا.
يقول نيك في إحدى محاضراته أنه عندما يوقفه الأطفال في الشارع ويسألونه عما حدث له،

ولماذا يبدو بهذه الهيئة، يجيبهم مبتسماً وببساطة شديدة “السجائر هي السبب” ! فهل رأيت إيجابية كهذه من قبل؟!

أندريا بوتشيلي

هو عالم بحد ذاته، فنان كلاسيكي من عالم آخر، كاتب ومؤلف موسيقي ومغني أوبرالي،

فقد بصره في عامه الثاني عشر، ومن هنا بدأت معركته الحقيقة مع الحياة، وبلا أدنى شك كان المنتصر فيها،

حيث استطاع أندريا أن يصل لقلوب الملايين من حول العالم، بصدق إحساسه وإصراره على الاستمرار والنجاح،

فالقضية هنا هي روح قوية وإرادة لا تنكسر.

ويني هارلو

ليس هناك معايير خاصة للجمال، وكل ما يقال عن هذا محض هراء، فلكل إنسان جماله الخاص، هنا؛

نحن أمام حالة فريدة من نوعها، وجميلة بما لا يمكن قياسه، ويني هارلو عارضة الأزياء الكندية،

أصيبت بالبهاق في طفولتها وعانت كثيراً من سخرية الآخرين وانتقادهم، الآن هي إحدى أشهر وأجمل عارضات الأزياء،

بفضل قوتها ومواجهتها للآخرين، فلم تلجأ للخيار السهل وتختبئ، لكنها استطاعت بجمالها وثقتها بنفسها وبجمالها

لفت أنظار العالم إليها، وذلك عندما بدأت بنشر صور لها على حسابها الخاص على إنستغرام، لتجذب أيضاً أشهر دور الأزياء لها،

الذين تنافسوا على توقيع عقود معها، واحتكار هذا الجمال لأنفسهم.

مادلين إستيوارت

نموذج آخر للقوة والمثابرة، مادلين إستيوارت ذات الـ 18 عاماً، ولدت مادلين بمتلازمة داون،

لكن هذا لم يمنعها من مطاردة حلمها في أن تصبح عارضة أزياء، حيث بدأت بتقليل وزنها والاهتمام بمظهرها،

وتقدمت لكثير من دور الأزياء الشهيرة وبالطبع تم رفضها مرات، لكنها لم تكف عن المحاولة حتى استطاعت بالفعل التوقيع

مع إحدى شركات الملابس الرياضية النسائية في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنها شاركت مؤخراً في أسبوع الموضة في نيويورك،

طريق مادلين لم ينتهي بعد.. فثمة أحلام وإنجازات أخرى قيد التحقيق، فماذا عنك؟

إيمي بوردي

لا تؤمن إيمي بأن الحدود تعطل مسيرتنا، بل ترى أن الحدود هي التي تدفعنا بقوة تجاه أهدافنا.

أصيبت إيمي بوردي في عامها الـ 19 بالتهاب جرثومي في السحايا، أفقدها ساقيها الاثنتين من أسفل الركبة،

وكليتيها، وحاسة السمع في الأذن اليسرى، تخيل فتاة في مقتبل العمر تصاب بكل هذه الضربات فجأة وبدون مقدمات!
بلاشك تحطمت إيمي نفسياً، وعاشت أياماً عصيبةً لا تبصر ذرة أمل في مستقبلها،

انطفأت أحلامها وضاعت وسط هذا الواقع الجديد والغريب عليها، فكيف يمكنها التزلج على الجليد مرة أخرى؟

كيف ستحقق حلمها الأوحد بهذه الأقدام الصناعية؟!
لكن إيمي أدركت ألا أحد سيخرجها من هذا الألم سواها، فثابرت وواجهت واقعها بشجاعة.

بدأت بالعودة إلى أحلامها تدريجياً، كما قامت بصنع أقدام صناعية بنفسها، لتعود لممارسة التزلج على الجليد،

عادت لحياتها بروح جديدة وإرادة من حديد، جعلتها بطلة العالم في التزلج لعام 2011.

 

من سجين الي مليونير

واحدة من قصص نجاح قصيرة قصة سجين بأس الي مليونير ويدعي كلايد بيزلي تمكن ان يتحول من انسان بأس الي مليونير

حيث بلغت ثروته خمسة مليون دولار عام 2005 وهو الأن رجل اعمال ناجح يقوم بإلقاء محاضرات تشجيعية في مناسبات

متعددة لألهام الأفراد علي النجاح ويثبت لهم لايوجد عوائق للنجاح غير نفسك .
كلايد بيزلي كان مسجون بسبب قضية تعاطي المخدرات لمدة 11 عام ، وتبدأ القصة عندما كان كلايد يشهد إحدي مباريات

لعبة الجولف المفضلة لديه في التلفاز داخل قاعة السجن ولكن بسبب نزول الامطار بغزارة تم ايقاف المباراة وحينها اسشاط

غضبا وكان يتمتم ساخرا متذمرا لما حدث من ايقاف المباراة .

ذات يوم صاحب محل تجاري اقترح عليه أن يقوم بعرض نموذج اللعبة علي مسئولين معرض البلياردو الموسمي والذي يقام في

دينة لاس فيجاس بالولايات المتحدة الامريكية .

لم يتردد وتوجه كلايد إلي المعرض وعرض نموذج اللعبة ولاقت اللعبة ترحيب واعجاب شديد هناك ،

وتم تبني لعبته والعمل عليها وتنفيذ كثير من نماذج لعبة طاولة الجولف، وهذة اللعبة حققت مبيعات كثيرة تصل ال 5 مليون دولار عام 2005،

من عامل الي الوزير

واحدة من قصص نجاح واقعية قصيرة وهي قصة الوزير علي النعيمي تبدأ قصة نجاح الوزير علي النعيمي عندما كان يعمل كعامل بسيط

في إحدي المصانع بالمملكة العربية السعودية ، أثناء يوم عمل شاق شديد الحرارة والرطوبة ذهب ليشرب كوب ماء بارد ويروي ظمأه

وبعد ان ملئ كوب الماء البارد وقبل ان يشربه شاهده احد المهندسين الأمريكان وبخه بحدة وغلاظة وقال له ” أنت ليس الا عامل بسيط

ولا ليس من حقك أن تشرب من ماء الخدمات الخاصة بالمهندسين في هذا الموقع .

فترك الكأس وعاد إلي منزل وهو حزينا من كلام المهندس المتغطرس وأخذ يسأل نفسه ” هل انا اقل من المهندس الموجود في الموقع ،

هل يمكنني ان اكون مهندسا مثل المهندسين في الموقع ” واصبحت تلك الفكرة هي شغلة الشاغل وتراودة دائما .

نتيجة لأجتهادة في الدراسة والعمل واصرارة علي النجاح تدرج في مناصب الشركة من رئيس قسم ثم رئيس شعبة ثم

رئيس إدارة ثم وصل الي اعلي منصب وهو نائب رئيس الشركة التي كان يعمل بها مجرد عامل بسيط بمرتب زهيد .

ثم تولي الرجل منصب رئيس الشركة التي تعتبر هي واحدة من أكبر شركات صناعة البترول في المملكة العربية السعودية،

وثم اختارته القيادة العليا للبلاد لكي يمسك وزارة البترول ويصبح وزيرا للبترول في المملكة العربية السعودية

من عامل الي صاحب سلسلة فنادق

واحدة من قصص نجاح واقعية قصيرة وهي قصة والاس جونسون الذي كان يعمل منذ طفولته كعامل بسيط في ورشة لنشر الأخشاب ، كان عمل الورشة والنجارة هو مصدر رزقه الوحيد واستمر في هذا العمل حتي كان عمره 40 عامًا ليفاجأ بعد ذلك بفصله نهائيا من العمل!.
وقع خبر فصله كالصاعقة عليه وتدهورت حياته وعاش اسوء ايام حياته بعد قرار فصله بسبب ضياع مصدر رزقه الوحيد الذي كان يعتمد عليه في الإنفاق على نفسه وزوجته واولاده وكان لايعرف عملا اخر غير النجارة .
مرت الأيام واضطر جونسون الي رهن بيته الذي يعيش فيه هو واسرته ، مقابل استخدام مال الرهن في بناء منزلين صغيرين لبيعهما ومعتمدًا في ذلك على خبرته الواسعة في النجارة والبناء التي اكتسبها من عمله الطويل بالورشة.
كان المنزلان بمثابة بداية قصة نجاحه في عمل المقولات حيث تمكن جونسون من الأنتهاء من بنائهما بصورة رائعة ونتج عن ذلك باع المنزلين في وقت قياسي وسدد رهن البيت ، ومنذ ذلك الوقت ذاع صيت جونسون في مجال المقاولات و البناء

انهالت عروض البناء علي جونسون وتمكن من بناء مزيد من المنازل وكسب مئات الآلاف من الدولارات في خلال خمس سنوات فقط . اما النقلة الكبيرة التي غيرت منعطف حياة جونسون عندما قرر بناء أول فرع لفندق Holiday Inn الذي صار في الوقت الحالي من أكبر سلاسل الفنادق العالمية الموجودة في كافة أنحاء العالم .

 صابر باتيا 

قصة نجاح ” صابر باتيا ” مؤسس موقع هوتميل واحدة من قصص نجاح واقعية في العصر الحالي ,

صابر بانتا ولد في الهند وتعلم بها ثم انتقل الي امريكا من اجل الحصول علي الشهادة الجامعية في الهندسة الكهربية .

بعد التخرج عمل الشاب الطموح في شركة ابل ثم قدم استقالته لأيمانه بنفسه وقدراته لأنشاء

مشروعه الخاص الذي يطمح اليه وفي ذلك الحين تعرف علي جاك سميث وكان هدفهم هو انشاء

قاعدة بيانات علي الأنترنت ولكن لم يجدوا من يقوم بتمويل مشروعهم لان في ذلك الوقت كان الأنترنت جديد وليس له جمهور كبير .
قصص نجاح واقعية , قصص نجاح قصيرة , قصص عن النجاح , قصص ملهمة عن النجاح , قصص نجاح رجال اعمال من الصفر , قصة نجاح من الصفر
بعد فترة من الوقت اقتنع مسئولوا شركة داربر فيشر بالفكرة و قاموا بتمويل مشروعهم لأنشاء

اول بريد اكتروني مجاني لمستخدمي الأنترنت وقاموا بتمويلهم بمبلغ 300 ألف دولار , تلك كانت بداية انطلاق الهوت ميل hotmail.com في يوليو 1996
ثم انتشر الموقع سريعا بين مستخدمي الأنترنت واصبح من اهم واكبر مواقع الأنترنت ولم تنتظر

شركة ميكروسوفت طويلا واشترت الموقع مقابل 400 مليون دولار وحصل كل من صابر باتيا و جاك سميث

كثير من الأموال وقدمت لهم شركة ميكروسوفت وظيفتين في الشركة من اجل تطوير الموقع .

“حصة العبدالله “

قصة نجاح فتاة سعودية حصة العبدالله واحده من قصص نجاح واقعية ، بعد وفاة والدها وهي في سن الـ 15 عامًا

وجدت نفسها وحيده في طروف اقصادية صعبة وتعيش في بيئة محافظة بالأضافة انها كانت لا تقرأ ولا تكتب أي أمية .
ترك لها والدها سوي منزلين بسيطين ، واستطاعت بأصرارها وعزيمتها بتحويل جميع مظاهر البؤس والضعف الي

مستقبل مشرق واصبحت من سيدات الأعمال والمال .
خطة حصة العبدالله التي ساعدتها علي النجاح قامت بتأجير المنزلين وكانت تحتفظ بأيجار المنزلين وتدخرهم

حتي استطاعت بجمع مبلغ من المال وشراء منزل اخر .. وقامت بتأجيره وادخار مبلغ الأيجار ثم تقوم بشراء منزل اخر واحد تلو الأخر .
بعد حدوث الطفرة العقارية في المملكة السعودية ، توسعت حصة في استثماراتها في شراء أبنية كاملة ؛

حتى أصبحت تمتلك سلسلة من البنايات في مختلف مدن المملكة السعودية مثل الرياض ، ومكة، والمدينة،

حيث كانت استثماراتها تجلب لها ملايين الريالات سنويا .
قصة نجاح “حصة” واحدة من قصص نجاح من الصفر , حيث استطاعت حصة القتاة اليتيمة الأمية علي تحويل

جميع مظاهر البؤس والفقر الي مظاهر قوة و غني بفضل اصرارها علي النجاح وتحقيق هدفها والتغلب علي جميع الصعوبات .