اللون هو جانب مهم في التصميم الداخلي للمباني، ويمكنه خلق صورة وهمية وقابلة للتصديق في الوقت نفسه.
كما إنه يجعل حتى أصغر مساحة تبدو أكبر عند النظر إليها، فضلاً عن جعلها أكثر بهجة وجاذبية.
ومن خلال التوفيق بين الأشكال مع الألوان المتناقضة، أو الجدران التي تختلف تصاميمها عن غيرها،
يمكنك بسهولة أن تجعل غرفتك الصغيرة تبدو واسعة.
الأحمر + البنفسجي (الأحمر + الأزرق) = الوردي.
ينتمي اللون الوردي إلى عائلة الألوان الثلاثيَّة، وذلك لأنه ينتج عن دمج اللون الأساسي الأحمر،
مع اللون الثنائي البنفسجي. ويؤشّر إلى الطفولة، كما إلى روح الأنوثة.
الزهري يتوافق والأسلوب العصري، بجدارة، ويتناغم مع الأبيض والأصفر والبنفسجي بكلّ درجاته
والبيج والفضّي (الرمادي) والأزرق والزيتي.
ويجب ترك اللون الوردي يحلُّ كلاعب رئيس في غرفة الجلوس العصريَّة، أو كمساند لآخر في غرفة النوم،
ما سيترك إحساسًا مريحًا على أرجاء المكان.
تجعل درجات الألوان الفاتحة الغرفة أكثر سطوعاً ومساحتها أكبر، فاللون الوردي الفاتح ، هي اختيارات جميلة ومناسبة. وقد تكون هذه الألوان الفاتنة كافية وحدها. ويمكن طلاء الأبواب وإطارات النوافذ بألوان محايدة وفاتحة، وإضافة ألوان مختلفة مع ظلال أغمق من سلم الألوان نفسه، واستخدام الوسائد والسجاد وستائر النوافذ بما يتماشى مع باقي مكونات الغرفة.
وإذا كانت الغرفة صغيرة فعلاً فهذا لا يعني أن نجعلها تبدو أصغر، إذ إن الاستفادة من الضوء الطبيعي،
واستخدام الكثير من المرايا يساعد في خلق الوهم بأن المكان فسيح وواسع.