على خلاف كل ما يشاع حول أن العاب الفيديو قد تكون مصدر الهاء وتعود بنتائج سلبية على الصحة، الاّ ان الدراسات الحديثة أثبتت أن لهذه ألعاب الفيديو جانبا إيجابيا، يسهم في تعزيز صحة الدماغ وتقوية الذاكرة،
ومن الفوائد الأخرى ألعاب الفيديو :
– تعزيز مهارات حل المشاكل:
ان التفكير أثناء اللعب، يترك الكثير من المنطق لدى الشخص، ويجعله قادرا على الإقدام على أشياء معينة، وتنمية مهارات اتخاذ القرار.
هل انت من مدمني العاب الفيديو؟ خبر سار
اذا كنت من محبي ألعاب الفيديو.. Google تحضّر لك مفاجأة
– تحسين الذاكرة:
يتطلب ممارسة ألعاب الفيديو تفعيل الذاكرة البصرية والسمعية، حيث يتوجب على اللاعب الإصغاء للإرشادات التي تقدم له في بداية اللعبة، وتذكرها خلال المهام التي عليه تنفيذها خلال اللعبة، الأمر الذي يحسّن من الذاكرة.
– زيادة سرعة الدماغ:
يتلقى الدماغ أثناء ممارسة ألعاب الفيديو تحفيزا منوعا بصريا وسمعيا. وطبقا لأبحاث، فإن الأفراد الذين يمارسون لعبة فيديو يكونوا قادرين على معالجة هذه المحفزات أسرع من غيرهم، وهو ما يضمن أن يعمل الدماغ باستمرار على تفسيرها، وبسرعة أكبر.
– علاج فرط الحركة:
تساعد العاب الفيديو الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، وذلك لتحفيز أنظمة عصبية إدراكية معينة في المخ.
– تساعد في علاج التوحد: أثبتت التجارب أن مثل هذه الألعاب تساعد الأطفال المصابين بالتوحد على تنمية التوازن النفسي لديهم خلال مواجهتهم للتحديات الخاصة بهم.
مخاطر ألعاب الفيديو
تسبب انطوائية للشخص المدمن عليها أكثر من غيره وتعزله عن المحيطين به.
التأثير على القوة الحركية والعضلية للطفل فتنخفض لديه قوة الذراعين وقوة اليد؛ لأنه يعتمد على تحريك أصابعه فقط أثناء اللعب.
زيادة فرصة الإصابة بالسمنة والبدانة المبكرة بسبب تراكم الدهون في الجسم دون بذل أي نشاط أو مجهود لحرقها.
انخفاض الكتلة العضلية للأطفال المدمنين على ممارسة ألعاب الفيديو.
تعرض الطفل لاضطرابات النمو والإدراك. عدم حصول الطفل على النوم الكافي اللازم لنموه وقد يلجأ لتناول المزيد من المواد الدهنية والسكرية لتعويض هذا النقص.
زيادة تركيز الجلوكوز بالدم بسبب الجلوس لفترات متواصلة وطويلة.
التعرض لحالات من الاكتئاب والعنف نتيجة العزلة أثناء ممارسة مثل هذه الألعاب.
التأثير على المفاصل خاصة مفاصل اليدين.