صرح الدكتور أحمد المصري أستاذ الجراحة العامة واستشاري جراحة المناظير والسمنة وزميل كلية الجراحين الملكية بانجلترا ,
أن أحدث ما توصلت إليه جراحات السمنة العالمية , جراحة جديدة من خلال المنظار أيضا تعرف بتكميم المعدة المعدل ,
حيث يتم وضع band أو حلقة حول المعدة المكممة فى العملية فتمنع تمددها فى حالة ان المريض زود فى أكله بعد الشبع .
وقال الدكتور أحمد المصرى أن المريض إذا إراد تزويد كمية الطعام فتقوم هذه الحلقة بالضغط على عصب معين فى المعدة فتعطى إحساس الشبع و تمنعه من إستكمال طعامه .
وأضاف الدكتور أحمد المصرى أن الشخص المرشح لتكميم المعدة هو مريض السمنة الذى يتناول الطعام بكميات كبيرة .
لديه زيادة فى الوزن عن المثالى أكثر من 30 كجم أو مؤشر كتلة الجسم , فى وجود أمراض أخرى مثل الضغط والسكر وأمراض العظام.
وأكد الدكتور أحمد المصرى أنه لا توجد شروط محددة لعملية تكميم المعدة للتخلص من السمنة المفرطة،
فهى مناسبة لمختلف الأعمار من عمر 18 إلى 65 سنة على أن يتم عمل كافة التحاليل الطبية و الأشاعات و إطلاع الطبيب عليها.
مميّزات عمليّة تكميم المعدة المُعّدل:
- نوعيّة حياة أفضل والشّعور بتحسُّن بعد إجراء العمليّة.
- القيام بالمزيد من الأنشطة الترفيهيّة المُفيدة نفسيًّا وجسديًّا.
- التخلُّص من الشعور بالكسل التي كانت تُسبّبهُ السّمنه المُفرطة.
- تحسُّن في الحالات الصحيّة بعد إجراء عمليّة التكميم، حيثُ يتمّ تحسُّن حالات داء السّكّري بنسبة 40-55%، وعلاج حالات أمراض ضغط الدم المرتفع بنسبة 50%، وحالات إرتفاع الكوليستيرول بنسبة 77%.
- يمكن تناول العديد من الأطعمة المختلفة و لكن بكمّيّات أقلّ.
- خسارة سريعة في الوزن.
- لا تتطلّب أيّة إجراءات أو متابعات أخرى بعد العمليّة، و لكن المتابعة أمر ضروري للمريض لضمان حياه صحّيّة و غذائيّة سليمة.
مضاعفات عملية تكميم المعدة المُعّدل:
- النّزيف الدّاخلي، و يُمكن أن يتطلّب ذلك نقل دم، و غالبًا تحدث لمريض واحد بين 200 مريض، أيّ أنّها نادرة الحدوث.
- إنسداد الأمعاء.
- إنسداد مخرج المعدة.
- إصابة الطُّحال مما قد يؤدّي إلى إزالته.
- حدوث خُرّاج في مكان الجرح.
- تسرُّب الأمعاء.
- حدوث ثُقب في المعدة.
- عدوى شديدة في الجرح.
- حدوث تلوّث في الجرح.
- مضاعفات محتملة بعد تكميم المعدة المُعّدل:
- تعرض المعدة للثقب، أو تسرب الأمعاء، وهذا يؤدي إلى الإصابة بالصفاق، أو الخراج.
- حدوث نزيفٍ داخلي، مما يسوجب نقل الدم للشخص الذي خضع للعملية.
- تعرض الجرح للفتق، أو الفتح والالتهاب، أو إصابته بعدوى جلديّة.
- انسداد الأمعاء، أو مخرج المعدة، مما يستعدي الخضوع لجراحةٍ ثانيةٍ لفتحهما.
- تلف انسجة الرئة وتمزّقها، بالإضافة إلى تكون بلغم في الصدر، وإصابة الرئة بالالتهاب.
- عجز الجهاز التنفسيّ عن إتمام وظائفه، ممّا يؤدي إلى تشكّل سوائل في الرئة.
- ضعف عمل عضلة القلب، وتعرّضة للإصابة بالجلطة القلبيّة.
- اضطراب في ضربات القلب وعدم انتظامها. الإصابة بالفشل الكلويّ الحادّ، والتهاب الكبد الأمر الذي يؤدّي إلى تليفه.
- اضطراب الجهاز النفسيّ للمريض، فقد يشعر بفقدان الشهية أحياناً، وأحياناً أخرى يشعر بالرغبة القوية للأكل.
- الإصابة بالاكتئاب، والعزلة والابتعاد عن أفراد العائلة والمجتمع.
النّظام الغذائي بعد تكميم المعدة المُعّدل:
- المرحلة الأولى: يجب الإلتزام بتناول السّوائل الصافية لمدّة 7 أيّام، وتشمل الآتي: (المرق، عصير التّفاح أو الجزر الصّافي، وعصائر أخرى كأعشاب البابونج واليانسون) ويجب تجنُّب الحمضيّات تمامًا.
- المرحلة الثّانية: تناول السّوائل الكاملة لمدّة 20 يوم، وتشمل: (الشوربات السّميكة كالعدس والخُضار والشوفان .. إلخ) ويُمكن ضربهم في الخلّاط. وتناول العصائر أيضًا مثل: (البطّيخ، التفّاح، الشمّام، الأناناس).
- المرحلة الثالثة: الطّعام المهرووس، وذلك لمدّة 10 أيّام، ويشمل: كلّ ما سبق ذكرة بالإضافة إلى: (الخضار المهرووس، كوكتيل الفواكه في الخلّاط، ما يعادل ملعقتين من الأرز).
- ممنوع تناول اللحوم والخُبز في أول 35 يوم بعد العمليّة.
- يُمنع شُرب المشروبات الغازيّة لمدّة تتراوح بين ثلاثة إلى ستّة أشهر.
- يجب التّوقُّف عن الطّعام فور الشعور بالشبع.
- مضغ الطّعام جيّدًا وتناول الطّعام ببطء.
- تناول وجبات طعام صغيرة في أوقات متعدّدة.
- المشي ببطء نصف ساعة يوميًّا.
- السّباحة بعد العملّية بأسبوع.
- تمارين شدّ البطن بعد ثلاثة أشهر.