إبني لا يحب المذاكرة .. شكوي الكثير من أولياء الأمور ، وقد يلجأ البعض لإستخدام العنف مع الطفل والمذاكرة تحت ضغط نفسي وتوتر.
أكد الخبراء انه يجب ان يتدرب الطفل علي حب القراءة ، وان يحرص الوالدين علي ان يكون للقراءة وقت ويكون طقس يومي ، بقراءة الروايات والقصص ، ليعتاد علي ان الكتاب ليس للمذاكرة فقط .
كيفيّة جعل الطفل يحب الدراسة
ويجب ان نعرف جيدا ان المذكرة نشاط غير محبب ،لذا يجب ان نخلق روابط بين المذاكرة والاشياء الجيدة
مثل ( ذاكر ونشاهد فيلم ) ، وحذر من ربط المذاكرة بالضرب والتخويف .
كما انه اذا كان الطفل لديه مشكلة في التحصيل في الابتدائي فيجب عرضه علي متخصص لمعرفة سبب المشكلة،
وان العنف مرفوض تمام ولا يمكن ان يصل لنتيجه جيدة .
و ان الطفل الذي لا يذاكر ربما لديه سبب يجب ان نتناقش معه لنعرف ما هو السبب الرئيسي لابتعاده عن المذاكره ،
وان لكل طفل مدي للإنتباه يختلف عن غيره.
اكد خبراءالتربية انه يجب الإستعداد منذ دخول المدرسة وتوفير مكان مناسب وهاديء للمذاكرة ،
واجراء اتصالات بالمدرسة والمدرسين باستمرار ، والتنظيم والمتابعة وعدم الانتظار حتي وقت الامتحانات.
ويمكن معرفة مدي تحصيل الطالب في المدرسة من خلال متابعة المدرسين والتواصل معهم ومن هنا
نستطيع معرفة قدرة الطفل علي التركيز ، ويجب ان لا تلتزم الام بالبقاء بجواره ، حتي لا يتعود علي ذلك وليعتمد علي نفسه.
كيفية تحفيز الأطفال على القيام بالواجبات المنزلية
يلعب موقف الاباء تجاه الواجبات المنزلية دوراً رئيسياً. يمكن للوالدين ان يركزو على قيمة التعلم كحافز ،
بدلاً من التركيز على إنهاء مهمة أو الحصول على أفضل درجة ، و أن يحسِّنوا بسهولة أكبر دافع الأطفال ليقوموا بواجبهم المنزلي.
من المهم جعل الواجبات المنزلية ممتعة قدر الإمكان وضمان أن يحقق الطفل نجاحات صغيرة.
عندما يتم الإشادة به من الآخرين في ما يقوم به ، يشعر أنه أكثر تحفيزًا.
وبهذا المعنى ، يجب تتجنب العقوبة لعدم الرغبة في القيام بالمهام لأن ذلك يؤدي إلا إلى إحباط الطفل .
من المهم أيضًا توخي الحذر بشأن المواقف التي يخطيء فيها الطفل. من الأهمية أن
يدرك الآباء أنه خلال عملية تطوير الدراسة ، يكون الخطأ موجودًا دائمًا.
من المهم إظهار الطفل أن ارتكاب الأخطاء هو جزء من عملية التعلم وأنهم يستطيعون معاً التغلب على الصعوبات.
و يجب أن تستند معرفة كيفية التعامل مع الخطأ وقبوله .
إذا استمر الرفض تحدث إلى معلم طفلك وقم بإجراء تحليل لما هو وراء الموقف أو طلب
نصيحة متخصص مؤهل لتقييم أداء الطفل والمساعدة في فهم الوضع.